لا يعد مانع الحمل سببًا مباشرًا للعقم، ولكن يمكن أن يؤثر على الخصوبة لبعض الوقت بعد التوقف عن استخدامه. يختلف تأثير المانع على الخصوبة بين النساء ويتأثر بالعوامل الفردية مثل العمر والحالة الصحية والتاريخ الطبي الشخصي.
معظم الموانع الحديثة تعمل عن طريق منع الإباضة وتعطيل العملية الطبيعية للخصوبة، وبمجرد التوقف عن استخدامه، تعود الخصوبة الطبيعية في غضون أسابيع أو أشهر. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن بعض المشاكل الصحية، مثل التهابات الحوض وانسداد الأنابيب الداخلية، قد يؤدي إلى العقم وقد لا يكون لها علاقة بالمانع الحمل.
يجب على المرأة استشارة الطبيب قبل بدء استخدام مانع الحمل، والاطلاع على المخاطر والآثار الجانبية المحتملة، بالإضافة إلى التأكد من الاستمرار في متابعة الفحوصات الطبية الدورية.