بعد افتتاح الفندق الضيق في ديسمبر 2022، ومع تحقيقه لنجاح ملحوظ في استقطاب زوار قليلين من خارج البلاد، استطاع المهندس المعماري الإندونيسي أن يلفت الانتباه إلى مكانه الفريد في "سالاتيجا"، البلدة التي نشأ ونمى فيها.
بينما يتسع الفندق الصغير لسبع غرف فقط، فإن تصميمه يمزج بين الراحة والأصالة، حيث تم تجهيز كل غرفة بأسرّة مزدوجة وحمامات صغيرة تحتوي على دُش ومراحيض، بالإضافة إلى لمسات فنية محلية تضفي عليها جاذبية خاصة.
رغم أن نسبة النزلاء الدوليين كانت متدنية، فإن الفندق أثبت نجاحه في جذب الاهتمام المحلي والدعم القوي من السكان المحليين، الذين يرون فيه مصدرًا للفخر والتميز في مدينتهم الصغيرة.
باعتباره أحد الفنادق الفريدة من نوعها، فإنه يعكس روح الإبداع والتحدي التي قادت إندرا لتحويل قطعة أرض صغيرة إلى وجهة فريدة تُعتبر علامةً مميزة في مدينته وعلى الساحة العالمية.